شيكابالا بين المقارنة بالماجيكو أبو تريكة ومحاربة العنصرية السوداء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • شيكابالا قائد نادي الزمالك

    موقع سبورت 360 – أي شخص يعشق أن يراه في الملعب لأنه يملك سحرا لا يضاهى يخرج من قدمه اليسرى كأنه ساحرا من بلاد الإغريق لذلك لا غريب أو عجيب بعشق منتهي بلا حدود من جماهير نادي الزمالك له في الفترة الماضية رغم قلة التتويج بالألقاب مع القلعة البيضاء.

    شيكابالا.. الفهد الأسمر الذي تظلمه المقارنة مع أبو تريكة

    منذ ظهور شيكابالا الأول في مطلع الألفينات بقميص نادي الزمالك وهو عانى من مقارنة مستمرة مع محمد أبو تريكة، أسطورة الأهلي والمنتخب المصري.

    وكان الجميع يتحدث عن مهارة شيكابالا التي تفوق ابداع وهدوء وصبر محمد أبو تريكة خلال الفترة الماضية بين مؤيد ومعارض سواء من جماهير الزمالك أو الأهلي.

    ولقد كان الجميع يتوقع تفوق شيكابالا على محمد أبو تريكة لأنه يملك مهارات فنية أعلى منه حسب البعض لكن ذلك لم يحدث بسبب أخطاء كثيرة من الفهد الأسمر ووجود بيئة سيئة وثقافته التعليمة وراء عدم وصوله إلى نصف مسيرة الماجيكو من حيث الألقاب.

    وحينما تتحدث مع أي مشجع زمالكاوي بسيط يقول لك بأن شيكابالا أمهر لاعب شاهده في العقد الحديث وأفضل من أبو تريكة لكنه أهمل في حقه ولم يركز جدا على مسيرته الكروية مثل ماجيكو النادي الأهلي.

    واعتزل محمد أبو تريكة كرة القدم في 2013 ومازال يلعب شيكابالا العائد لصفوف نادي الزمالك خلال الصيف الماضي لكنه لم يثب بعد على أرضية الملعب أحقية مقارنته بالماجيكو.

    والخلاصة بأن مقارنة أبو تريكة بشيكابالا ظالمة للثنائي بسبب الاختلافات بين أسلوبهما والأخطاء الكثير من قبل قائد الزمالك الحالي.

    ولكن شيكابالا يملك دورا مميزا مع نادي الزمالك في الموسم الجاري مع الفرنسي باتريس كارتيرون بتقريب بين نجوم الفريق والمدرب ودوره القيادي في غرف خلع الملابس رغم قلة مشاركته بـ10 مباريات فقط سجل خلالهم هدف وحيد.

    العنصرية السخيفة التي تطارد شيكابالا

    يتعرض محمود عبد الرازق “شيكابالا”، إلى عنصرية سوداء منذ ظهوره في الملاعب المصرية بسبب كونه معشوق الجماهير البيضاء.

    وكانت أخر  موجات العنصرية ضد قائد نادي الزمالك حينما نشر صورة له مع زوجته ونجله أدم  عبر موقع الصور “انستجرام”  بسبب الاحتفال بعيد الفطر المبارك لكنه تعرض إلى سيل من التعليقات الساخرة ضد سببب لون بشرته لكن شيكابالا حصل على دعم طبيعي من نجوم الأهلي قبل الزمالك وهو أمر جيد.

    وتعتبر العنصرية بصفة عامة هى الوباء الأخطر على العالم من الفيروسات والأمراض مثل كورونا لأنه تسير في عروق البعض ولا يرغبون في التغيير وكرة القدم تشهد موجات كثيرة من العنصرية ضد البشرة السوداء الذي تكرر مع شيكابالا وهو أمر غير مستحسن بل مقزز ويجب التحرك الرادع من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بعقوبات مغلظة بخصم نقاط وحرمان من البطولات لكل جمهور فريقه لا يحترم اختلاف اللون والعرق ويزيد من الاحتقان والسموم بين البشر.

    في النهاية نقول أن يجب نهاية مقارنة شيكابالا بمحمد أبو تريكة والاستمتاع بموهبته بقميص نادي الزمالك ويجب الوقوف بجانبه ضد العنصرية السوداء التي يتعرض لها الفهد الأسمر.