تفاصيل أزمة حفل عمرو دياب

جفرا نيوز - كشف فريد بوسعيد، نقيب محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، حقيقة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول إلغاء حفل الفنان عمرو دياب، المقرر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال بوسعيد خلال تصريحات صحافية: "تجمعنا علاقة ود ومحبة واحترام بمصر، ولكن هناك قانون ألا وهو دفع الفنان نسبة 10 في المئة لصالح صندوق التعاضد، ونسبة 2 في المئة من قيمة التذاكر المباعة، من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى لبنان".

وأضاف: "صندوق التعاضد الذي أرأسه هو صندوق خاص بعدة نقابات في لبنان، وليس نقابة محترفي الغناء والموسيقى، كما أن ذلك القانون يسري على جميع الفنانين، وكان آخرهم الفنان العراقي كاظم الساهر، حيث سدد الرسوم المطلوبة لصالح الصندوق".

وأشار نقيب محترفي الغناء والموسيقى في لبنان إلى أن عمرو دياب لن يستطيع دخول لبنان من أجل الغناء دون تسديد تلك الرسوم، ولكن من الممكن أن يزور لبنان بتأشيرة سياحية ولكن في تلك الحالة لن يحيي ذلك الحفل.

أما عن مدى تأثير خلاف عمرو دياب مع المنتج والملحن الراحل جان صليبا والتي امتدت لورثته، على إحياء حفل جديد بلبنان، أكد فريد بوسعيد، أن عمرو دياب لن يستطيع إحياء ذلك الحفل سوى في حالة تسوية النزاع القضائي، وتنازل ورثة جان عن القضية.

وكان أشرف الموسوي محامي ورثة جان صليبا قد أكد أنهم بصدد السير في طريق قضائي جديد لتحصيل حقوق متنازع عليها لصالح ورثة المنتج الراحل جون صليبا مع الفنان عمرو دياب والأمور بخواتيمها".

من ناحيته قال الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية عن أزمة حفل الفنان عمرو دياب في لبنان، إن النقابة لن تستطيع التدخل في قرار منع عمرو دياب من الغناء في لبنان، وأشار إلى أن كل دولة لها قوانينها الخاصة ولا يمكن التدخل فيها، موضحًا: "كل دولة لها قوانين خاصة بها، ومنقدرش نتدخل في أي قوانين أو لوائح الدول، والقضاء اللبناني له كل التقدير والاحترام وهو الحكم في هذه الموضوعات، والنقابة متقدرشت تدخل في الحاجات دي، وأي فنان ملزم إنه يدفع الرسوم المقدرة من القضاء عشان يقدر يحيي حفلته في أي دولة أخرى".

ويعود خلاف عمرو دياب والمنتج والملحن جون صليبا، لما يقرب من عشر سنوات، عندما كان من المقرر أن يحيي حفلا في لبنان، ولكن تخلف عمرو دياب عن الحضور ورفض حينها، ودخلا في خلافات قضائية، واستكملها ورثة جون صليبا بعدما رحل عن دنيانا في 2020.